أصبحت كلمة "رادار" كلمة مؤلوفة في عدة لغات، و كلمة RADAR مشتقة من الحروف الأولى للجملة RAdio Detection And Ranging و التي تعني اكتشاف و تحديد المدى بواسطة الراديو (موجات الراديو).
هناك تشابه كبير بين مبدأ عمل الرادار و ظاهرة الصدى Echo، فكما نعلم تتمتع الموجات - بشتى أنواعها - بمجموعة من الخصائص المميزة منها خاصية الانعكاس Reflection و التي تعرف بأنها إرتداد الموجة عائدة نحو مصدرها نتيجة لإرتطامها بحاجز ما يعترض طريقها، فعندما تصرخ بصوت عالٍ داخل كهفٍ عميقٍ أو أسفل جسر تنطلق الموجة الصوتية في كافة الاتجاهات لتجد في إحداها حاجزاً (صخري أو إسمنتي) يعترضها فتصطدم به و تنعكس عائدة إليك لتسمع صدى صوتك، فالصدى هو تكرار للصوت و لكن بشدة أقل.
♦ إذا كيف يمكن الاستفادة من ظاهرة الصدى لقياس المسافة ؟
لن تحتاج لتكون عالماً في الرياضيات لتجدها فكلنا يعلم قانون السرعة ( السرعة تساوي المسافة المقطوعة خلال وحدة الزمن )، فإذا كانت سرعة الصوت في الهواء معلومة لديك و تمكنت من قياس الزمن الذي يستغرقه الصوت للذهاب و العودة فيمكنك حساب المسافة التي قطعها الصوت ذهاباً و إياباً و بأخذ نصف هذه المسافة تحصل على البعد بينك و بين الحاجز.
ببساطة يعمل الرادار بنفس المبدأ فهو يستفيد من خاصية إنعكاس الموجات و التي هي سبب ظاهرة الصدى، و لكن من ناحية التطبيق العملي سيكون بالتأكيد التعقيد أكبر بكثير في أنظمة الرادار لأنه يتعامل مع موجات كهرومغناطيسية و ليس مع موجات صوتية، حيث تقوم محطة الرادار بإطلاق نبضات كهرومغناطيسية ذات طاقة عالية لتساعدها على قطع مسافة كبيرة و عندما يعترض جسم Object ما هذه الموجات سترتطم به و ترتد نحو المصدر (المحطة الرادارية) و هذا هو الصدى Echo و يكون ذو طاقة منخفضة و مع ذلك يتم استقباله من قبل نفس المحطة الرادارية المجهزة مسبقاً لهذا الغرض.
تقوم الأجهزة الالكترونية في المحطة الرادارية بقياس الزمن بين لحظتي إطلاق النبضة Pulse و إستقبال الصدى Echo و بما أن سرعة الموجة الكهرومغناطيسية معلومة و تساوي تقريباً سرعة الضوء (300 مليون متر في الثانية) فبالإمكان حساب بعد الجسم و تحديد إتجاهه هذا إن كنا نتحدث عن رادارات من النوع Pulse Modulation RADAR و هناك نوع آخر أكثر تطوراً و تعقيداً من الرادارات ليست قادرة على حساب بعد الجسم وحسب بل و أيضا يمكنها حساب سرعته مثل هذه الرادارات تسمى بـ Continuous Wave RADAR سنتحدث عنها لاحقاً في موضوع مستقل بإذن الله.
هناك تشابه كبير بين مبدأ عمل الرادار و ظاهرة الصدى Echo، فكما نعلم تتمتع الموجات - بشتى أنواعها - بمجموعة من الخصائص المميزة منها خاصية الانعكاس Reflection و التي تعرف بأنها إرتداد الموجة عائدة نحو مصدرها نتيجة لإرتطامها بحاجز ما يعترض طريقها، فعندما تصرخ بصوت عالٍ داخل كهفٍ عميقٍ أو أسفل جسر تنطلق الموجة الصوتية في كافة الاتجاهات لتجد في إحداها حاجزاً (صخري أو إسمنتي) يعترضها فتصطدم به و تنعكس عائدة إليك لتسمع صدى صوتك، فالصدى هو تكرار للصوت و لكن بشدة أقل.
♦ إذا كيف يمكن الاستفادة من ظاهرة الصدى لقياس المسافة ؟
لن تحتاج لتكون عالماً في الرياضيات لتجدها فكلنا يعلم قانون السرعة ( السرعة تساوي المسافة المقطوعة خلال وحدة الزمن )، فإذا كانت سرعة الصوت في الهواء معلومة لديك و تمكنت من قياس الزمن الذي يستغرقه الصوت للذهاب و العودة فيمكنك حساب المسافة التي قطعها الصوت ذهاباً و إياباً و بأخذ نصف هذه المسافة تحصل على البعد بينك و بين الحاجز.
ببساطة يعمل الرادار بنفس المبدأ فهو يستفيد من خاصية إنعكاس الموجات و التي هي سبب ظاهرة الصدى، و لكن من ناحية التطبيق العملي سيكون بالتأكيد التعقيد أكبر بكثير في أنظمة الرادار لأنه يتعامل مع موجات كهرومغناطيسية و ليس مع موجات صوتية، حيث تقوم محطة الرادار بإطلاق نبضات كهرومغناطيسية ذات طاقة عالية لتساعدها على قطع مسافة كبيرة و عندما يعترض جسم Object ما هذه الموجات سترتطم به و ترتد نحو المصدر (المحطة الرادارية) و هذا هو الصدى Echo و يكون ذو طاقة منخفضة و مع ذلك يتم استقباله من قبل نفس المحطة الرادارية المجهزة مسبقاً لهذا الغرض.
تقوم الأجهزة الالكترونية في المحطة الرادارية بقياس الزمن بين لحظتي إطلاق النبضة Pulse و إستقبال الصدى Echo و بما أن سرعة الموجة الكهرومغناطيسية معلومة و تساوي تقريباً سرعة الضوء (300 مليون متر في الثانية) فبالإمكان حساب بعد الجسم و تحديد إتجاهه هذا إن كنا نتحدث عن رادارات من النوع Pulse Modulation RADAR و هناك نوع آخر أكثر تطوراً و تعقيداً من الرادارات ليست قادرة على حساب بعد الجسم وحسب بل و أيضا يمكنها حساب سرعته مثل هذه الرادارات تسمى بـ Continuous Wave RADAR سنتحدث عنها لاحقاً في موضوع مستقل بإذن الله.